وكالات – تواصل سلطات العديد من الدول في وسط أوروبا جهودها لاحتواء تفشي مرض الحمى القلاعية بين قطعان الماشية، الأمر الذي أدى إلى إغلاق الحدود بشكل كبير وذبح آلاف الحيوانات. اكتشف المرض لأول مرة في مزرعة شمال غرب المجر في أوائل مارس، ولاحقًا أثبتت الفحوصات إيجابية ثلاث مزارع أخرى في سلوفاكيا المجاورة.
يعتبر هذا التفشي الأول من نوعه في كل من المجر وسلوفاكيا منذ أكثر من 50 عامًا. أعرب مزارعون محليون عن مخاوفهم من فقدان قطعانهم نتيجة لهذا التفشي، كما تضررت حركة النقل بسبب الإغلاقات الحدودية. الحمى القلاعية تؤثر بشكل رئيسي على الحيوانات ذات الظلف المشقوق، مثل الأبقار والأغنام، وتسبب لها أعراضًا مؤلمة، لكن المرض لا يمثل خطرًا كبيرًا على البشر.
تقوم السلطات المجرية بتطهير المناطق المتضررة، بينما أغلقت الحكومة السلوفاكية 16 نقطة حدودية مع المجر بسبب عدم كفاية تدابير الاحتواء. في جمهورية التشيك، تم فرض إجراءات تطهير في المعابر الحدودية، مع اعتقاد بأن القيود قد تُرفع بعد 30 يومًا من ذبح آخر حيوان مصاب في سلوفاكيا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
