وكالات – أثارت أخبار الخلافات المتزايدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعد إبرام واشنطن صفقة لتحرير الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر المعتقل في غ*ز*ة دون مشاركة إس*رائي*ل.
وكشفت صحف إ*سرائ*يل*ية أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة بدأت تتجه نحو مسارات لا تتفق مع حكومة تل أبيب، ما يشير إلى تراجع دعم أنصار نتنياهو لتوسيع الحرب على غ*ز*ة. ولدى ترامب خلافات عدة مع نتنياهو، بما في ذلك تقليص دور إس*رائي*ل في الملف النووي الإيراني واستبعادها من المحادثات مع طهران.
علاوة على ذلك، قامت واشنطن بالتواصل مع حركة ح*ما*س وزيارة اليمن بحثاً عن هدنة، دون إشراك إس*رائي*ل، كما لم تتوقف زيارة ترامب الحالية عند إس*رائي*ل.
وفي الوقت نفسه، نفى نتنياهو وجود أي شرخ في العلاقة مع ترامب، محاولاً تهدئة المخاوف في تل أبيب بشأن التغيرات المحتملة في الموقف الأمريكي من النزاع. وأكد مسؤولون إس*رائي*ليون أن ترامب لم يضغط على نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
