في صبيحه يوم بدا وكانه يحمل بشائر النجاه في شهر يناير كانون الثاني عام 2014 وبعد حصار طويل من جيش الاسد اصطفى المئات من المدنيين سوريين كانوا او فلسطينيين بعيون ارهقها الجوع واجساد انهكها الحصار تحركوا استجابه لنداء الخروج الامن ظنوا ان ما ينتظرهم الخلاص بل في الحقيقه هو فخ اعد باحكام من قوات النظام والميليشيات المواليه له حينئذ في شارع عالي الوحش في منطقه الحجيره قرب مخيم اليرموك على تخوم دمشق قالوا لنا انه اطلعوا ونحن بدنا نامنكم ونجيب لكم باصات ونطلعكم على الشام بلشوا يمسكوا الشباب بيضربوا الشباب باخمص الباروده اللي اللي هذا بعدين مسكوا الرس الروسيه وصارم يرشوا معجرين هيك عجرين النسوان بالروسيه
يعني 1500 شخص بينهم 442 فلسطيني اختفت اثارهم منذ ذلك الوقت شارع علي الوحش لقب بطريق الموت كيف لا وفيه وقعت الواقعه ووصفت مجزرته على انها واحده من ابشع المجازر وترقى لجريمه حرب المزر تاع الوحش كانت هي الافضع مع انه ليست الوحيده كان هناك العديد والعديد من المجازر في المنطقه كانت هذه الابشع خصوصا انها جاءت بعد التجويع الطويل والحصار والمعاناه الشديده وكان في فخ من النظام والميليشيات انه اعطوا الناس الامان حتى يخرجوا وكان هذا فخ اوقعوا الناس فيه الله اكبر
ماساه سطرت بحق كل من عاش في حقبه الاسد بل هي مثال حي على واحده من مئات المذابح التي ارتكبها نظام المخلوع ذاكره مخيم اليرموك لم تنسى اولئك الذين خرجوا ولم يعودوا تاهوا في عتمه لا عداله فيها ولا قبور تحمل اسمائهم فر المارون اذا او انصرفوا لا فرق كثيرا وتركوا وراءهم جراحا لا تندمل واخذوا او قل ان شئت نهبوا ما نهبوا بعد سنوات من الحكم بالحديد والنار يقول سوريون من مخيم اليرموك لقناتي العربيه والحدث محمد هارون دمشق
