“تعفن السرير”: مفهوم وعلاقته بجيل Z وفكرة العزلة.
وكالات – “تعفن السرير” هو سلوك جديد ظهر مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتضمن الاستلقاء في السرير لفترات طويلة بغرض الاسترخاء وليس النوم، مع القيام بأنشطة سلبية مثل تناول الطعام أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية. يُعتبر هذا الاتجاه شائعًا بين جيل Z، الذين قد يشعرون بالإرهاق من متطلبات العمل والدراسة والحياة الاجتماعية.
بينما يمكن أن يكون لتعفن السرير فوائد قصيرة الأمد، مثل تخفيف التوتر واستعادة الطاقة، فإنه يمكن أن يصبح مصدر قلق إذا استمر لأكثر من يومين، حيث قد يشير إلى الاكتئاب أو مشكلات نفسية أخرى. كما أن قضاء وقت طويل في السرير قد يقلل من فرص التواصل الفعّال مع الأصدقاء وقد يؤدي إلى تفاقم التوتر بسبب عدم إنجاز المهام.
كذلك، قد تكون الأنشطة الإلكترونية المفرطة خلال هذه الفترات ضارة بالصحة العقلية، خصوصًا لدى الشباب. من الأفضل استخدام السرير للنوم فقط، ما يحافظ على علاقة الدماغ بمكان النوم. يُنصح بإيجاد مكان مريح آخر للاسترخاء. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق، يمكن أن يؤدي التعفن إلى تفاقم حالتهم النفسية. للحصول على أفضل تجربة، يجب الحرص على جعل هذه اللحظات صحية وآمنة عبر القيام بأنشطة إيجابية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا