تعرفى على كيفية اكتشاف سرطان الثدي الموضعي قبل انتشاره.. نصائح مهمة
سرطان الثدي مصدر قلق كبير على الصحة، وفهم اكتشافه والوقاية منه أمر بالغ الأهمية للإدارة الفعالة، يشير سرطان الثدي الموضعي إلى السرطان الذي يقتصر على الثدي والعقد الليمفاوية المحيطة به، يكمن مفتاح تحسين النتائج في الاكتشاف المبكر واستراتيجيات الوقاية الاستباقية.
ووفقًا لموقع “onlymyhealth”، في شهر التوعية بسرطان الثدى يساعد الفحص الذاتي المنتظم على ملاحظة أي التغيرات في الثدي، ويجب أن تتعرف النساء على المظهر الطبيعي لثدييهن للتعرف على أي تغيرات غير عادية، مثل – الكتل أو التورم أو التغيرات في ملمس الجلد، ويوصى بأن تقوم النساء بإجراء هذه الفحوصات الذاتية شهريًا، ومن الأفضل بعد أيام قليلة من انتهاء فترة الحيض عندما تكون احتمالية تورم الثديين أو ألمهما أقل، بالنسبة للنساء بعد تجاوز سن اليأس، فإن اختيار يوم ثابت كل شهر يمكن أن يساعد في ترسيخ هذه العادة المهمة.
بالإضافة إلى الفحص الذاتي، تلعب فحوصات الثدي السريرية التي يجريها المتخصصين دورًا حاسمًا في الكشف المبكر، أثناء هذه الفحوصات، يمكن للطبيب تحديد أي تشوهات د لا تكون ملحوظة بسهولة أثناء الفحص الذاتي، ويجب على النساء الخضوع لفحص الثدي السريري كل عام إلى ثلاثة أعوام، اعتمادًا على أعمارهن وعوامل الخطر.
التصوير الشعاعي للثدي هو أداة حيوية أخرى في الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، يمكن لهذا الفحص بالأشعة السينية الكشف عن الأورام التي تكون صغيرة جدًا بحيث لا يمكن الشعور بها أثناء الفحص الذاتي أو الفحوصات السريرية.
يجب على النساء في سن الأربعين وما فوق إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام، بينما قد تحتاج النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو عوامل الخطر الأخرى إلى البدء في الفحص في وقت مبكر.
توصي الجمعية الأمريكية للسرطان بأن تخضع النساء في سن 45 إلى 54 عامًا لتصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا، بينما يمكن لمن تتراوح أعمارهم بين 55 عامًا وما فوق التحول إلى الفحص كل عامين أو الاستمرار في تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا، اعتمادًا على التفضيل الشخصي والحالة الصحية.
الحفاظ على وزن صحي.
المشاركة في النشاط البدني المنتظم.
تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والح*بو-ب الكاملة.
يمكن أن تساهم كل هذه العادات في تحسين الصحة العامة وخفض خطر الإصابة بالسرطان، وتجنب استخدام التبغ من العوامل المهمة في الوقاية من سرطان الثدي.
يمكن للعوامل الوراثية أيضًا أن تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة بالنسبة للنساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، كما تساعد الاختبار الجيني للطفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 في تحديد خطر الإصابة لدى الفرد.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .