تصاعد “غير مسبوق” في اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
هذه ليست المواجهات المعتاده فالمشهد هذه المره لم يكن بين الفلسطينيين والجيش الاس*رائ*يلي بل بين المستوطنين والجنود عند مدخل مستوطنه بيت ايل شمال شرق رام الله حجاره صراخ واعتلاء مركبه عسكريه احداث اسفرت عن اصابات في صفوف المستوطنين وضع عجل بوزير الدفاع الاس*رائ*يلي اس*رائ*يل كاتس الى عقد مشاورات وسط تساؤلات حول قدره الجيش على ضبط المستوطنين
رغم وصف الاس*رائ*يليين لما يحدث بين الجنود الاس*رائ*يليين والمستوطنين بالتطور الخطير الا ان الاخطر يبقى ما يحدث داخل القرى الفلسطينيه قريه كفر مالك هي احدى القرى التي شيعت اربعه من ابنائها جراء هجمات المستوطنين وبحمايه الجيش الاس*رائ*يلي كما يقول اهالي القريه سوء على وقع الدمار الذي خلفه الهجوم الاخير على كفر مالك زار وفد دبلوماسي اوروبي مكون من نحو 20 شخصا القريه واطلع عن قرب على حجم الاضرار واستمع الى روايات الاهالي عما وصفوه باعن*ف اقتحام منذ سنوات لا يمكننا القبول بالعن*ف لمجرد العن*ف ان يق*ت*ل الناس في منازلهم وتخرب بيوتهم وتهدم وتحرق سياراتهم ويجبر على العيش في خوف دائم داخل منازلهم او في قراهم هذا امر غير مقبول ومع زياره الوفد استعاد الاهالي تفاصيل الليله الداميه لكل بيت حكايه والخوف من تكرارها ما زال حاضرا في ظل غياب الحمايه والمحاسبه كما يقولون
والله الخوفش لهقيت فيجرينا وادينا مش قادرين نتحمل يعني اجل مستحيل انه في شيء في الدنيا وجعه زي هذا الوجع يعني انا بالنسبه بعد هذاك الخبر ما في شيء بخوف وما في شيء بوجع بعد هذا كيف
طخوف راسهم تقدم المستوطنين خربوا ودمروا واطلقوا الرصاص بعدها تدخل الجيش الاس*رائ*يلي الجيش الاس*رائ*يلي مجرد ما تدخل وبلش يعني حصد بالشباب
تسجل المئات من اعتداءات المستوطنين في الضفه سنويا وسط غياب المحاسبه وتصاعد التهجير هجوم كفر مالك كان احد ابرز النماذج تطالب ب الخارجيه الفلسطينيه بتدخل دولي لوقف ما تصفه بسياسه ترحيل قصري ممنهجه اهم شيء