وكالات – تتزايد مخاوف سكان المنطقة من احتمال حدوث تسرّب إشعاعي في أعقاب تصاعد الهجمات بين إس*رائي*ل وإيران، خاصة مع الهجوم الإ*سر*ائي*لي على المنشآت النووية الإيرانية وتهديد طهران بقصف مفاعل ديمونة في صحراء النقب. خبراء يؤكدون أن احتمالية تكرار كوارث مثل تشرنوبل وفوكوشيما تبقى ضعيفة.
أفادت وكالة الطاقة الذرية بتضرر محطة تخصيب في نطنز نتيجة الهجمات الإ*سر*ائي*لية، ورصدت تلوثاً كيميائياً وإشعاعياً، لكنها لم تحذر من توسع التلوث. كما لم تُسجل أي آثار إشعاعية من استهداف مفاعل خنداب أو المنشأة النووية في أصفهان.
وحذر رئيس شركة الطاقة النووية الروسية من أن هجوماً إس*رائي*لياً على مفاعل بوشهر قد يؤدي إلى “كارثة على غرار تشرنوبل”. معلومات البرنامج النووي الإيراني تشير إلى وجود منشآت موزعة على عدة مواقع وقد تم تصميم بعضها بطريقة تضاعف مستوى الأمان.
بالنسبة للمخاطر المحتملة، يوضح الخبراء أن الخطر الإشعاعي المرتبط بمواقع التخصيب أقل مقارنة بالمفاعلات. في حالة ضرب مفاعل بوشهر، قد تنتقل المواد المشعة عبر الهواء، مع أهمية الالتزام بإجراءات الطوارئ لتقليل الأضرار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
