وكالات – قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي جابارد، إنها أحالت ملفين جنائيين إلى وزارة العدل تتعلقان بتسريبات مزعومة لمعلومات سرية من مجتمع الاستخبارات إلى وسائل إعلام أميركية، مشيرة إلى أن هناك “إحالة جنائية ثالثة في الطريق”. وأضافت جابارد أنها أحالت تسريبين إلى وزارة العدل، بما في ذلك التسريب الأخير لصحيفة واشنطن بوست.
لم تحدد جابارد تفاصيل هذه الملفات، لكنها علّقت على وجود مسرب داخل الاستخبارات يتبادل معلومات حول إس*رائي*ل وإيران مع الصحيفة. كما أكدت ضرورة وقف تسيس الاستخبارات وتسريب المعلومات، مشددة على العواقب القانونية للمسربين.
وتجري وزارة الدفاع الأميركية تحقيقات داخلية بشأن التسريبات، التي أثارت قلق المسؤولين، حيث أقالت ثلاثة مسؤولين كبار في البنتاغون عقب تحقيق حول إفصاحات غير مصرح بها تتعلق بالأمن القومي. وتجري مداولات باستخدام أجهزة كشف الكذب لتحديد هوية المسربين، وسط انتقادات لاحتمالية تكرار التسريبات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
