تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني بسبب الفساد في الدول الأفريقية
وكالات – في تقرير حديث للأمم المتحدة، تم التحذير من تزايد صناعة الاحتيال الإلكتروني التي تُقدر بمليارات الدولارات، والتي تُدار بواسطة شبكات إجرامية آسيوية. بدأت هذه الشبكات نشاطها في جنوب شرق آسيا وتوسعت سريعًا إلى مناطق أخرى مثل أمريكا الجنوبية وأفريقيا، مما يشكل تهديدًا عالميًا يتطلب استجابة عاجلة.
تحولت الشبكات الإجرامية التي نشأت في دول مثل كمبوديا وميانمار ولاوس إلى عمليات موسعة، مستهدفة دولًا أفريقية مثل زامبيا وأنغولا وناميبيا، مستغلة ضعف الحوكمة والفساد. تعتمد هذه الشبكات على إنشاء “منصات احتيال” تضم الموظفين من ضحايا الاتجار بالبشر، الذين يضطرون للتورط في عمليات احتيالية.
في عام 2024، تكبدت دول جنوب شرق آسيا خسائر تبلغ 37 مليار دولار بسبب الاحتيال الإلكتروني، بينما سجلت الولايات المتحدة خسائر تجاوزت 5.6 مليارات دولار. كما تزايدت حالات الاحتيال التي تستهدف المواطنين الأفارقة، مما يزيد من تأثير هذه الأنشطة الإجرامية.
رغم محاولات الدول في مواجهة هذه الشبكات، فقد تمكنت من التكيف والانتقال إلى مناطق ذات حوكمة ضعيفة. حذرت الأمم المتحدة من أن التقاعس عن التصدي لهذه الشبكات سيتسبب في عواقب غير مسبوقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا