اخبار عربية وعالمية

ترمب ينظر في “تفكيك” أعلى وكالة استخبارات أميركية

وكالات – يمضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب قدماً في خططه لخفض عدد موظفي وكالة الاستخبارات الوطنية، متحدياً علناً مديرتها تولسي جابارد، ورافضاً تقييمات الاستخبارات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقد ناقش ترمب تفكيك مكتب مدير الاستخبارات الوطنية عقب ترشيح جابارد، حيث يسعى لتهميش دورها ومنح الأولوية للعمل مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف.

التقارير تشير إلى أن الخطط لخفض عدد الموظفين قد بدأت قبل أن ينفي ترمب تقييم جابارد بأن إيران لم تكن تسعى لامتلاك سلاح نووي. رغم أن جابارد أكدت أنها تعمل على معالجة الاختلالات في أجهزة الاستخبارات، إلا أن البيت الأبيض نفى معلومات عن تهميش دورها، مؤكدًا ثقة الرئيس في فريقه.

في الأسابيع الأخيرة، انتقد ترمب تقييمات الاستخبارات حول التهديد الإيراني، مشيراً إلى أن عدد موظفي الوكالة يتخطى الأعداد المطلوبة. قدم السيناتور الجمهوري توم كوتون تشريعاً لتقليص عدد الموظفين إلى 650، بينما قُدرت الأعداد الحالية بنحو 2000.

العلاقات بين ترمب وأجهزة الاستخبارات تدهورت منذ ولايته الأولى، حيث اتهم “الدولة العميقة” بالعمل ضد مصالحه. وفرض ترمب تحديات بشأن تقليص مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، الذي أنشأه الكونغرس بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!