وكالات – أفادت مصادر أميركية مطلعة بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصبح أكثر تقبلاً لفكرة توجيه ضربات جوية ضد منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي تقع أسفل جبل قرب طهران، وذلك رغم الشكوك حول فعالية هذه الضربات. وأوضح مصدر أن العملية المقترحة لن تقتصر على ضربة واحدة بل ستشمل عدة ضربات، وهناك تحضيرات جارية للقيام بذلك.
يطرح مستشارو ترمب تساؤلات حول ما إذا كانت القنابل المتطورة كافية لتدمير المنشأة، وهو ما يمثل أحد الأسباب التي جعلت ترمب يتأخر في اتخاذ قرار نهائي بشأن الضربة. ويفكر ترمب في ضرورة التأكد من أن الهجوم سيحقق هدفه دون أن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط.
إذا قرر ترمب مهاجمة فوردو، فإن إس*رائي*ل تعتبرها هدفاً رئيسياً، لكنها تفتقر إلى القدرات المطلوبة لتنفيذ هذه المهمة. في ظل هذه الأجواء، استمر الاتصال بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، حيث يأمل الجانب الأميركي في الحفاظ على إمكانية الحوار، بينما تتزايد التهديدات بالعمل العسكري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
