ترمب يقترح خفض الدعم الحكومي المقدم لشركات إيلون ماسك والسبب السيارات الكهربائية
من امام البيت الابيض سياره تسلا الكهربائيه قبل اشهر قليله كانت رمزا لصداقه جمعت رجلين من ابرز وجوه المال والسياسه في امريكا دونالد ترامب وايلون ماسك الرمز ذاته تحول اليوم الى عنوان لمواجهه علنيه بين الطرفين عنوانها مستقبل السيارات الكهربائيه ترامب وماسك كلاهما رجلا اعمال لكن الاول يؤمن بالطاقه التقليديه البترول والثاني يراهن على طاقه المستقبل الكهرباء ترامب الذي لا طالما دافع عن الوقود الاحفوري يفكر في مراجعه الدعم الفيدرالي الذي تتلقاه شركات ماسك من اجل توفير اموال الحكومه الاتحاديه ما دام الاخير ينتقد قانون الضرائب اما مستثمر الطاقه المتجدده ماسك فسرعان ما انفجر متحديا صديقه السابق برساله مباشره اوقفوا الدعم الحكومي الان لكن الخلاف لم يتوقف عند حدود التصريحات فترامب الذي كان الداعم الاول في لحظه الاختبار السادس لصاروخ ماسك ستارشيب قال بنفسه لا مزيد من اطلاق الصواريخ او الاقمار الصناعيه او انتاج السياره الكهربائيه الرئيس الامريكي لم يكتفي بذلك فحسب بل صعد هجومه ترامب يرى انه من دون الدعم الحكومي سيضطر ماسك للعوده الى موطنه جنوب افريقيا السياره الحمراء كما يبدو لم تعد رمزا لصداقه سابقه بل اصبحت عنوانا لمواجهه حاليه ظاهرها تسلى قانون خف الضرائب في اروقه الكونس العنود العبدلي