وكالات – يقدم الاتفاق التجاري الأولي بين الولايات المتحدة وفيتنام صورة واضحة عن جهود الرئيس دونالد ترمب لدفع الدول لتقليل اعتمادها التجاري على الصين. حيث يضغط على الدول لاستبعاد بكين من سلاسل التوريد. الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه، يعد خطوة هامة نحو هذا الهدف.
على الرغم من أن تفاصيل الاتفاق لا تزال غير واضحة، إلا أن الصادرات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة ستواجه رسوماً جمركية بنسبة 20%، وهو معدل أقل من تلك التي هدد بها ترمب سابقًا. إلا أن اللافت أن الاتفاق سيطبق رسوماً بنسبة 40% على أي صادرات فيتنامية تُصنّف كإعادة تصدير من الصين.
تجري الولايات المتحدة ضغوطًا على جيران فيتنام، مثل إندونيسيا وتايلندا، لتقليل الاعتماد على الصين وضمان عدم انتقال الشركات الصينية إليهم لتفادي الرسوم. وفي سياق هذا الضغط، تعاني دول جنوب شرق آسيا من أخطار اقتصادية محتملة نتيجة الخطوات الأميركية لعزل الصين، مما قد يدفع بعض الدول نحو تعزيز علاقاتها مع بكين.
وفي هذا الصدد، تسعى كل من تايلندا وماليزيا وإندونيسيا إلى تشديد الرقابة على إعادة التصدير لتفادي تداعيات الصفقة، مما يبرز تحديات التجارة الدولية والتوازن السياسي في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
