عندما يعود بنيامين نتنياهو الى البيت الابيض سيجد في استقباله رئيسا امريكيا لطالما وافق على سياساته فالرئيس ترامب في ولايته الاولى انسحب من الاتفاق النووي مع ايران الذي عاقده الرئيس الديمقراطي باراك اوباما وعرضه نتنياهو والقى نتنياهو خطابا في الكونغرس يحذر الامريكيين منه ترامب ونتنياهو يتوافقان ايضا على سياسه الضغط القصوى على طهران وقد دعم الولايات المتحده هجوم اس*رائ*يل على المنشات العسكريه والامنيه والمدنيه الايرانيه وختمت الحمله الاس*رائ*يليه شهر يونيو الماضي بقصف المنشات النوويه الايرانيه كما يوافق الرئيس ترامب رئيس وزراء اس*رائ*يل على استعمال القوه العسكريه الكاسحه في غزه والضفه وابعاد الخطر عن حدود اس*رائ*يل الشماليه في لبنان وسوريا ربما يكون اهم ما يتفق عليه ترامب مع رئيس وزراء اس*رائ*يل هو اقفال الحديث عن حل الدولتين والسعي الى السلام مع دول الشرق الاوسط بدون البدء بالاعتراف بالدوله الفلسطينيه او حقوق الشعب الفلسطيني وقد توافق ترامب مع نتنياهو على نقل السفاره الامريكيه الى القدس والاعتراف بسياده اس*رائ*يل على الاراضي التي احتلتها في الجولان العام 1967 وهو قرار غير مسبوق في تاريخ الاحتلال الاس*رائ*يلي لاراضي عربيه من الناد نجد خلافا في علاقه دونالد ترامب مع بنيامين نتنياهو وفي كل حال لم يعرف ترامب رئيس وزراء في اس*رائ*يل الا نتنياهوغان ما الحدث واشنطن
