وكالات – قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن قرار إعادة كيلمار أبريجو جارسيا إلى الولايات المتحدة بعد ترحيله من ماريلاند إلى السلفادور كان بيد وزارة العدل، وليس هو. وزيرة العدل الأميركية بام بوندي أعلنت أن جارسيا أعيد جواً لمواجهة تهم تتعلق بنقل مهاجرين غير شرعيين. ترمب أكد أنه لم يتحدث مع رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة حول هذا الموضوع.
في منتصف مارس، قامت إدارة ترمب بترحيل جارسيا إلى السلفادور، متجاهلة أمرًا قضائيًا يقضي بإعادته، بعد تفعيل البيت الأبيض لقانون “الأعداء الأجانب”. بوندي أشارت إلى أنه بعد انتهاء مدة عقوبته، من المتوقع ترحيله مرة أخرى.
قبل ذلك، تحدّت إدارة ترمب أوامر قضائية لإعادة جارسيا، المحتجز لدى حكومة أجنبية. قاضٍ فيدرالي أمر في أبريل بتسهيل عودته، إلا أن تنفيذ الأمر كان معقدًا. بوندي أكدت أنها ستطلب إبقاء جارسيا قيد الاحتجاز أثناء نظر قضيته.
وجه الادعاء العام لجارسيا تهمًا تتعلق بتورطه في مخطط لنقل مهاجرين غير شرعيين لأكثر من عقد، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا في عصابة “MS-13″، وهو ما نفته عائلته.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
