ترقب لدور عراقي في قمة بغداد مع زيارة ترامب المرتقبة
وكالات – أشار المحلل السياسي طالب محمد كريم إلى أن القمة العربية المقبلة المقررة في بغداد، والتي تتزامن مع زيارة محتملة للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إلى المنطقة، قد تساهم في إعادة تشكيل الأدوار السياسية وتمنح العراق مكانة متقدمة في السياق الإقليمي.
وفي حديثه خلال برنامج “كلام حر”، أكد كريم أن هذه القمة ليست الأولى التي تستضيفها بغداد بعد عام 2003، لكنها تأتي في وقت حرج تشهد فيه المنطقة تغيرات سريعة، مما قد يساهم في رفع مكانة العراق في النقاشات السياسية خلال القمة.
وأوضح كريم أن أهمية القمة تتجلى في بعدها الرمزي بالنسبة للعراق كدولة مؤسسة للجامعة العربية، حيث يسعى العراق إلى تأكيد دوره كفاعل رئيسي في السياقين الإقليمي والدولي.
وشدد المحلل على أن “العراق سيكون بمثابة تاج القمة العربية”، معربًا عن ضرورة احترام دوره ليس من الناحية السياسية فحسب، بل أيضاً البروتوكولية. وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تلتقي على أساس المصالح المشتركة، بينما يعاني العالم العربي من تباين المصالح.
وعبّر كريم عن القلق من كيفية صياغة البيان الختامي للقمة وتأثير ذلك على مستوى التمثيل، مشيراً إلى أن أي إشارة للكيان الصهيوني في البيان قد تؤدي إلى امتناع بعض الزعماء، كما حدث في قمة بغداد عام 2012.
كما أضاف كريم أن العدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية يجب أن يُدرج ضمن محاور القمة، نظرًا لما له من تأثير على الأمن الإقليمي. وتناول دور إيران كقوة إقليمية واعتراف إدارة ترامب مجددًا بالملف النووي، معتبرًا أن ذلك يعزز من قوة العراق في التجاذبات الإقليمية.
وفي ختام حديثه، أكد المحلل السياسي أن القمة تمثل فرصة قيمة للعراق لتعزيز موقعه الدبلوماسي، ليس فقط في العالم العربي، بل أيضًا في سياق التفاعلات الدولية الأوسع وتأثير نتائجها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا