وكالات – أظهرت ميزانية وزارة الدفاع الأميركية لعام 2026 أن الرئيس دونالد ترمب يطالب بزيادة في أجور القوات والمزيد من صواريخ متطورة وطائرات مسيرة، بينما يتجه لتقليص الوظائف في البحرية وشراء عدد أقل من السفن والطائرات المقاتلة بهدف توفير الموارد المالية. تم تخصيص 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن القومي، دون تغيير عن العام الحالي، مع التركيز على تمويل الأنشطة النووية والأمن الداخلي.
وأشار البيت الأبيض إلى أن التمويل سيساعد في ردع “التصرفات العدائية” من الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي. ورغم إدراج معظم الأموال للدرع الصاروخي “القبة الذهبية” في ميزانية منفصلة، فقد طلب ترمب تقليص عدد طائرات F-35 والسفن الحربية. كما تم توجيه زيادة الرواتب بنسبة 3.8% بينما تجري تقليصات في الموظفين المدنيين بالبحرية.
تعزز الميزانية أيضًا الإنفاق على الطائرات المسيرة الصغيرة، نظرًا للدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا. ووفقًا لتوجيهات وزير الدفاع، هناك استعدادات لتقليصات جذرية في الميزانية على مدى السنوات الخمس القادمة، بالتزامن مع زيادة الإنفاق الدفاعي لدول حلف الناتو الذي بلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
