ايام قليله تفصل العراق عن حلول العاشر من محرم خلال العام الحالي هنا في كربلاء لم يكن الزخم كالمعتاد سنويا عند حلول ذكرى عاشوراء حيث كانت حشود الزائرين القادمين من الخارج تضفي طابعا دوليا على موسم الزياره اذ سجلت المدينه تراجعا ملحوظا في اعداد الزائرين الاجانب في ظل التوترات الاقليميه المتصاعده التي القت بظلالها على الحركه الدينيه والاقتصاديه
زياره المحرم احنا كل سنه كنا الحجوزات اللي ننطيها قبل بوقت اما هسه هاي السنه الفتره الاخيره اللي صارت بسبب الحرب اللي صار بسبب الحجزات اللي تكنسلت صار عندنا ركود
كان السوق شويه زين حالته زينه اكو ناس تجينا من الخارج من الدول غير دول اكو يجون هنا مرات اكو عندنا معامين شي بس هسه صارت من ناحيه التصعيدات وهاي فتع بالسوق من شلون اقول صارت الحرب بين ايران واس*رائ*يل
وعلى الرغم من بلوغ الزياره ذروتها من حيث المشاركه المحليه الا ان غياب الوفود الرسميه والزائرين الاجانب ترك فراغا اقتصاديا كبيرا خاصه لدى اصحاب الفنادق والمحال التجاريه الذين يعتمدون بشكل رئيس على الانفاق السياحي الخارجي لتغطيه نفقاتهم وتحقيق ايراداتهم الموسميه
مثل كل عام احنا قاعد نشوف اليوم ملايين تصل محافظه كربلاء لكن ما يجري في العالم من عدم استقرار على الصعيد الامني اليوم مطارات اغلبها معطله اليوم الوضع الاقتصادي للدول التي عانت ما عانت منعتهم من الحضور واداء هذه الشعيره لذلك اليوم قاعد نشعر ان هناك حتى الفنادق في محافظه كربلاء اليوم اغلبها كانت رابحه في مثل هذه الزياره لكن اليوم الوضع الاقتصادي لهذه الدول التي تعرضت الى اعتداءات قاعد نشاهد اليوم غياب جمهورها عن الشعار الحسيني
مع اقتراب زياره عاشوراء تترقب كربلاء بقلق تاثير التوترات الاقليميه على موسم الزيارات وتامل ان تشهد المدينه انتعاش يعيد نشاطها المعتاد ولا تستمر في ركود متزايد من كربلاء مقدسه انور العقي السومريه Ja
