وكالات – أحدث تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في النزاع القائم بين إيران وإس*رائي*ل ردود فعل واسعة تجاوزت حدود الشرق الأوسط، حيث أدت الأحداث إلى انزعاج الصين، الخصم الجيوسياسي للولايات المتحدة. انتقدت بكين بشدة الهجمات التي نفذها ترمب على الأهداف النووية الإيرانية، معبرة عن مخاوفها من تأثير النزاع على إمدادات الطاقة.
أشار محللون ومسؤولون إلى أن الهجوم على إيران قد يدفع المستشارين الصينيين إلى إعادة تقييم كيفية تعامل ترمب مع القضايا الحيوية بالنسبة للصين، مثل تايوان. وذكر مسؤول أميركي أن الضربات الجوية قد غيرت الانطباع القائم في الصين بشأن جدية تهديدات ترمب.
في تايوان، تدرس الحكومة الاستراتيجيات المحتملة ردًا على التحركات الأميركية في العراق، بينما ينشغل الخبراء في تقييم تأثير نقل الأصول العسكرية الأميركية إلى الشرق الأوسط على تركيز واشنطن تجاه الصين.
يتزامن ذلك مع تحذيرات إيران من تهديدات بإغلاق مضيق هرمز، مما يزيد من أهمية تأمين إمدادات الطاقة بالنسبة لبكين. بينما يستمر الجيش الصيني في رصد القدرات الأميركية، تأمل الحكومة الصينية في التعاون مع إيران لدراسة نتائج الهجمات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
