في الاردن لم تعد امدادات الغاز الى طبيعتها رغم هدوء التصعيد في الاقليم خلال التصعيد العسكري بين اس*رائ*يل وايران توقف الضخ من حقل ليفثيان لاسباب امنيه وهو احد اهم مصادر الغاز التي يعتمد عليها الاردن في توليد الكهرباء شركه الكهرباء الوطنيه فعلت خطه طوارئ شملت وقف التزويد عن المصانع واللجوء الى بدائل مرتفعه الكلفه من دون صدور تفاصيل توضح مدى الانقطاع او كلفته الفعليه على المدى القريب
كان الاردن في وضع حرج بعد توقف الغاز من شركه شيفرون من حقل لفثيان يستورد الاردن 97% من حاجته من الغاز الطبيعي البدائل المتوفره مرتفعه الثمن تكبد الخزانه الاردنيه قرابه ال 3 مليون دولار يوميا لكن خارج الارقام والتكاليف اعتبرت الحمله الوطنيه الاردنيه لاسقاط اتفاقيه الغاز ان ما جرى يكشف هشاشه الاعتماد ويمثل تهديدا مباشرا لسياده الاردن على مصادر طاقته
لم تتوقف مطالب الحمله الوطنيه الاردنيه لاسقاط اتفاقيه الغاز المعروفه اعلاميا بغاز العدو احتلال وحتى المطالب الشعبيه منذ ما قبل اي بدء ضخ الغاز في بدايه العام 2020 وهي تطالب بانهاء والغاء هذه الاتفاقيه لعدد عده اسباب اولا لسنا بحاجه هذا الغاز من الاساس ثانيا ان الحقل الذي يزود الاردن من الكيان الصهيوني هو مهدد دائما وبموجب الماده 16 يستطيع الاردن ايقاف العمل بهذه الاتفاقيه وانهاء الاتفاقيه ودون ان يدفع حتى الشرط الجزائي المفروض عليه
ضخ الغاز عاد لكن الازمه لم تحسم فاعتماد الدوله على خط واحد للطاقه يعني ان اي ازمه خارجيه قد تربك امن الطاقه في الداخل
