تحت القصف والحصار وبين أنقاض المنازل.. سكان غ*ز*ة يتعلقون بخيط أمل الهدنة
تحت القصف وبين ركام المنازل يتعلق سكان غزه بخيط امل رفيع مع ازدياد الاخبار عن هدنه محتمله الاحاديث عن احتمال وقف اطلاق النار تملا الشوارع في انتظار اتفاق يلوح في الافق لكنه لم يترجم بعد حتى اليوم واحنا اليوم قاعدين في قلق يعني مش عارفين كيف حياتنا هل انه بدنا نموت هل بدنا نعيش هل انه بده تقف اطلاق النار هل بدها تقف ولا ما بدها تقف ومع استمرار المفوض فوضات بوتيره متسارعه تعلق العائلات الفلسطينيه امالها على نتيجه قد تنهي اشهرا طويله من القصف والجوع والدمار فعداد الموت لا يتوقف فيما تحاصر الازمه الانسانيه السكان في كل زاويه من القطاع حيث تنتظر طوابير الاطفال والنساء رغيف خبز يسد جوعهم احنا قاعدين بنستنى فرج الله بنستنى الهدنه يعني انتم كل ما تاخرتوا يعني يمكن انا يمكن اعد انا اموت يمكن هذا يموت يمكن هذا يموت يمكن هذا يموت انتم في ايش بتستنوا بس افهم انا لكن رغم تاكيد الوسطاء ان مسار التفاوض يسير في الاتجاه الصحيح يبدي كثير من الفلسطينيين شكوك بعد تجاربه سابقه انتهت بخيبات متكرره يعني في شيء يدل على وقف اطلاق النار بنسمع فيه لكن لم نراه لكن الغزيين ورغم كل شيء لا يفقدون الامل في انتظار الايام المقبله التي قد تنهي ماساه مستمره منذ اكثر من واحده وعاش