وكالات – يعاني الكثيرون من ضغط إرضاء الآخرين على حساب أنفسهم، مما يدفعهم لتبني مواقف أو مظاهر قد لا تعكس حقيقتهم. في تجربتها الشخصية، أدركت معالجة نفسية أنها كانت تسعى لإرضاء من حولها بناءً على تصورها لاحتياجاتهم بدلاً من وسائل فهم حقيقتها. وفقًا لها، النساء أكثر عرضة لهذا الضغط نتيجة للتنميط الاجتماعي واحتياجات الآخرين.
يعتبر المحلل النفسي دونالد وينيكوت أن “الذات الزائفة” تظهر عندما يشعر الطفل بعدم القدرة على التعبير عن مشاعره الحقيقية بسبب نقص الدعم من مقدم الرعاية. هذه الذات تملأ الفراغ الناتج عن غياب المشاعر الحقيقية، مما يؤدي إلى فقدان الفهم الشخصي والهوية.
أثناء سعيها لفهم ذاتها، واجهت المعالجة مشاعر سلبية، مثل الخوف والكراهية، التي اعتقدت في البداية أنها عيوب. لكنها أدركت لاحقًا ضرورة تقبل عيوبها كجزء من إنسانيتها. من خلال هذا القبول، بدأت في اكتشاف جوانب إيجابية من شخصيتها، مما أدى إلى تحسن كبير في حياتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
