وكالات – بين تعثّر الماضي وغموض المستقبل، تبقى جداول موازنة 2025 معلّقة، والحكومة تلتزم الصمت. يعيش المواطنون والسلطة في العراق أوقاتًا عصيبة في ظل واقع اقتصادي مضطرب، مما يعزز المخاوف حول مصير موازنة العراق للعام 2025. هذه الجداول لم تُرسل إلى مجلس النواب، وسط انخفاض أسعار النفط وزيادة الضغوط المالية.
تأخير جداول الموازنة يُعتبر إشارة مقلقة على وجود تعثّر أو غموض في التخطيط المالي، كما أن الكثير من النواب أعربوا عن مخاوفهم من عدم وجود نية حقيقية من الحكومة لإرسال هذه الجداول. وقد عبّر العضو في مجلس النواب، أمير المعموري، عن قلقه من التأخير، مشيرًا إلى أن الحكومة لم تُصدر أي رد رسمي بشأن أسباب ذلك، مكتفية بوعود شفوية.
في نفس السياق، تعتمد الموازنة العامة بصورة كبيرة على إيرادات النفط، التي تشكّل أكثر من 90% من عائدات الدولة، مما يجعلها حساسة للتغيرات في الأسعار العالمية. ومع استمرار التأخير في صرف موازنات 2024 و2024، تفاقمت الانتقادات البرلمانية والشعبية، ودعت الحكومة إلى توضيح موقفها واتخاذ خطوات عاجلة لتفادي أزمة مالية محتملة.
تعتبر الموازنة العامة إحدى الدعائم الأساسية للسياسات الاقتصادية والخدمية في العراق، ولكن التأخيرات في إقرارها وصرف مخصصاتها أدت إلى تعطل المشاريع الخدمية والتنموية، مما أثر سلباً على حياة الكثير من المواطنين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
