أخبار العراق

بين الانسحاب والتكتيك.. الصدر تحت الأضواء والعودة مرهونة بالفشل العام

وكالات – يبدو أن عودة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر إلى الساحة السياسية والانتخابية أصبحت موضوعًا للجدل، بعد أن عاد للتغريد بتصريحات سياسية على الرغم من إعلانه انسحابه من العمل السياسي في آب 2022. الناشط السياسي مجاشع التميمي، المقرّب من التيار، صرح أن انسحاب الصدر قد يكون انسحابًا تكتيكيًا يحاكي المراقبة الدقيقة للأوضاع السياسية، حيث أنه قد يكون بانتظار اللحظة المناسبة للعودة، خاصةً إذا تفاقمت القضايا التي تهدد “هيبة الدولة” أو “الخط الوطني”.

وأشار التميمي إلى أن من بين الأسباب التي قد تدفع الصدر للعودة، زيادة الفساد، تزايد النفوذ الخارجي، أو فشل الحكومة في تحقيق الإصلاحات. ورغم انسحاب الصدر المعلن، فإن التيار الصدري لا يزال يتمتع بشعبية قادرة على التأثير حتى في غيابه عن البرلمان، مما يجعل غيابه عن الساحة السياسية ليس غيابًا تامًا، بل إعادة تموضع.

في الوقت ذاته، تبقى القوى السياسية المنافسة، بما في ذلك قوى “الإطار التنسيقي”، متحفظة على تحركات التيار الصدري، خشية حدوث تغييرات مفاجئة في المشهد السياسي من خلال وكلاء سياسيين أو قوائم انتخابية غير معلنة.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!