وكالات – مثُل الرئيس الغابوني السابق، علي بونغو، أمام قاضيَي تحقيق في باريس يوم الاثنين، للاستماع لشهادته بشأن شكوى قدّمها ضد السلطات العسكرية التي أسقطته في أغسطس/آب 2024، ووجه فيها اتهامات لها بارتكاب انتهاكات جسيمة ضده وضد أفراد عائلته.
تتضمن الشكوى، المقدمة في مايو/أيار 2024، اتهامات بالاحتجاز التعسفي والتعذيب، حيث ادعى محاموه أن بونغو وعائلته احتُجزوا في قبو مغلق لمدة 18 شهراً، تعرضوا خلالها لمعاملة قاسية تشمل الضغط عليهم للتوقيع على وثائق خاصة بممتلكاتهم.
المعاملة السيئة يُعتقد أنها شملت محاكاة الغرق والصعق الكهربائي والحرمان من الطعام. بعد الانقلاب، وُضِع أفراد عائلة بونغو رهن الإقامة الجبرية في ليبرفيل، قبل أن يغادروا إلى أنغولا في مايو/أيار 2025.
تتضمن الشكوى أيضًا زوجته سيلفيا وأبنائه نور الدين وبلال وجليل كأطراف مدنية. في المقابل، نفت السلطات الانتقالية في الغابون وقوع أي انتهاكات وأعلنت عزمها على محاكمة سيلفيا بونغو ونور الدين حتى في حال غيابهما عن البلاد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
