وكالات – يمثل الحصار المائي أحد أشكال الق*ت*ل التي تمارسها إس*رائي*ل ضد الفلسطينيين في غ*ز*ة، حيث يعاني السكان من حالة تعطيش حادة يتعذر التعامل معها دون تدخل خارجي. أزمة المياه القديمة تفاقمت بفعل الحرب الأخيرة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، حيث حذرت “يونيسيف” من أن 90% من السكان يفتقرون إلى مياه شرب آمنة.
أدى استهداف الاحتلال لمحطة تحلية المياه في حي الرمال إلى مق*ت*ل ثلاثة مدنيين وجرح آخرين، مما يعكس مسلسل الاستهداف المتعمد لمحطات التحلية والآبار، حيث دمرت 75% من آبار المياه في غ*ز*ة. الحصار المفروض منذ 2006 أحدث نقصاً كبيراً في موارد المياه، إذ أصبحت 97% من المياه الجوفية غير صالحة للشرب، مما يجبر السكان على الاعتماد على مياه غير آمنة أو محلاة بكميات محدودة.
بالإضافة إلى ذلك، دمرت إس*رائي*ل أكثر من 100 ألف متر طولي من أنابيب نقل المياه. ولا يمكن تخفيف هذه المعاناة دون تدخل عاجل من الجهات الدولية لدعم جهود إعادة تشغيل محطات المياه. الحصار الجائر تسبب في تدهور الوضع الإنساني، ووقع أكثر من 20 ألف طفل ضحية للمأساة في غ*ز*ة، مما يستدعي تحركًا فوريًا لتوفير مياه الشرب الضرورية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
