وكالات – يمكن وصف الإنفاق والتمويل لدوائر البلدية في بغداد بأنه عبارة عن نفخ في قربة مثقوبة، حيث أن حجم الأموال المستلمة من قبل هذه الدوائر لا يعكس الواقع الفعلي. تعتبر دوائر البلدية مصدرًا للأموال المليارية، لكن نهايتها تبقى مجهولة ولا توجد دلائل واضحة تدل على مصير هذه الأموال.
يتكرر مصطلح “الهدر” في العراق كأحد أكثر المصطلحات استخدامًا في سياق الحديث عن الفساد، حيث يُشير إلى استنزاف الأموال بطرق قد تكون رسمية وقانونية. هذا يجعل عملية ملاحقة الهدر أكثر تعقيدًا، فعندما يصعب تحديد الهدر، فإن المراقب يضطر للبحث في بدائل أخرى، مثل السرقة، لنيل إجابات حول كيفية إنفاق الأموال دون ظهور تأثيرات واضحة لهذا الإنفاق.
باختصار، تمثل بلديات بغداد منطقة تشوبها العديد من التحديات المالية، مما يثير القلق حول كيفية إدارة الموارد واستغلالها بشكل فعال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
