بعد نجاح زراعة كلى من خنزير: مراحل تاريخية لزراعة الأعضاء
وكالات – بعد نجاح زراعة كلى من “خنزير” معدّل وراثيًا لمريض يدعى تيم أندروز في يناير الماضي بالولايات المتحدة، تظهر أهمية التجارب المبكرة في زراعة الأعضاء بين الكائنات الحية، والتي قد تسهم في إنقاذ الأرواح. في العام الماضي، تم إجراء 48 ألف جراحة زراعة أعضاء في الولايات المتحدة.
تعود محاولات زراعة الأعضاء إلى أوائل القرن العشرين، حيث قام الدكتور ماثيو جابولاي في عام 1906 بتجربة ربط كلية خنزير بمريضة، لكنها فشلت بسبب العدوى. في عام 1954، أجريت أول عملية ناجحة لزراعة الكلى من متبرع حي على يد الدكتور جوزيف إي. موراي، حيث تم زرع كلية من أحد التوائم إلى شقيقه، مما أعطى نظام المناعة تحايلاً يمنع الرفض.
تطورت زراعة الأعضاء مع إدخال أدوية مثبطة للمناعة، مما سمح بزراعة أعضاء من متبرعين غير أقارب. في عام 1962، تم زرع كلية لشخص غير مرتبط ورغم التحديات، أعطت مثبطات المناعة نتائج إيجابية. في الستينيات، توسعت تجارب زراعة الأعضاء لتشمل الكبد والبنكرياس، وفي عام 1967 أجرى الدكتور كريستيان بارنارد أول عملية زرع قلب ناجحة.
في التسعينيات، تم تحقيق تقدم كبير في زراعة الأنسجة، بما في ذلك زراعة اليد والوجه، مما يفتح آفاقًا جديدة في الطب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا