وكالات – قالت تقارير إن سوريا جذبت نحو 16 مليار دولار من الاستثمارات والمساعدات الدولية بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. كان المستثمر الأكبر هو شركة UCC Holding القطرية، التي تعتزم استثمار 7 مليارات دولار في بناء أربع محطات طاقة تعمل بالغاز ومحطة طاقة شمسية واحدة بقدرة 1 جيجاواط.
وضعت الأمم المتحدة خطة مدتها ثلاث سنوات بقيمة 1.3 مليار دولار لإعادة إعمار البنية التحتية وتعزيز الحماية الاجتماعية ودعم الشركات الناشئة الرقمية.
وفي مؤتمر عقد ببروكسل في مارس الماضي، تعهد المانحون الأوروبيون بتخصيص 6.5 مليار دولار لإعادة الإعمار. كما لوحظ أن دول الخليج العربي تشارك بنشاط في عملية الإنعاش الاقتصادي.
سجلت كل من السعودية وقطر سداد ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار للبنك الدولي، في إطار مبادرة مشتركة. كما وقعت شركة موانئ دبي العالمية مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار مع الحكومة السورية لتطوير وإدارة محطة متعددة الوظائف في ميناء طرطوس.
يُقدّر البنك الدولي احتياجات سوريا للتعافي الاقتصادي بـ 400 مليار دولار، بينما يعتقد وزير الاقتصاد في الحكومة الانتقالية، نضال الشعار، أن المبلغ الفعلي قد يقارب تريليون دولار. انكمش الاقتصاد السوري بنسبة 85% ليصل إلى 9 مليارات دولار فقط بحلول عام 2024.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
