وكالات –
في أعقاب واحدة من أعن*ف المواجهات العسكرية بين إس*رائي*ل وإيران، توصل الطرفان إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بعد أيام من القصف المتبادل. إلا أن المجتمع الإ*سر*ائي*لي يظل مشغولاً بموضوع “فاتورة الحرب” وتساؤلات حول مدى تحقيق الأهداف. ويرتبط ذلك بمصير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قاد العملية العسكرية بأمل تحقيق نصر سريع يعزز موقفه السياسي، لكن التقييمات الأولية تشير إلى إنجازات غير كافية وخسائر جسيمة قد تؤدي لمساءلته.
مصير نتنياهو
يرى الباحث أحمد فؤاد نور أن نتنياهو أخطأ في تقديراته بشأن فعالية الضربة على إيران، حيث كانت رهاناته مبنية على مخاوف غير واقعية وتشتيت الأنظار عن مشكلات داخلية. بينما حذر المحلل حسن مهرج من أن فورة الانتصار الحالية قد تنقلب إذا ظهرت حجم الخسائر، مشيراً إلى أن العملية لم تحقق أهدافها الاستراتيجية ولم تؤد إلى زعزعة استقرار النظام الإيراني. كما سلط الضوء على الوحدة العربية والإسلامية في دعم إيران، مما يمثل تحدياً لصورة إس*رائي*ل كقوة غير قابلة للهزيمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
