وكالات – يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء أوروبيون لجذب الأكاديميين من الولايات المتحدة بعد تقليص إدارة دونالد ترمب لتمويل الأبحاث العلمية. أعلنت أورسولا فون دير لاين عن إنشاء صندوق بقيمة 575 مليون دولار لجعل أوروبا مركزاً للباحثين، بينما أعلنت بريطانيا عن إنفاق 75 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتغطية تكاليف انتقال العلماء. كما تعهد ماكرون بتقديم 115 مليون دولار لمساعدة الباحثين الأجانب على الانتقال إلى فرنسا.
تاريخياً، كانت أوروبا مركز الاكتشافات العلمية، لكن الولايات المتحدة تفوقت بعد الحرب العالمية الثانية في تمويل الأبحاث، وتنفق حالياً أكثر من أي دولة أخرى على هذا المجال. وخلال فترة ترمب، تم تجميد مليارات الدولارات من المنح البحثية بحجة محاربة الفساد وسوء استخدام الأموال.
تقدم الجامعات الأوروبية فرصاً للباحثين الأميركيين بالمنح و”الحرية الأكاديمية”. على سبيل المثال، حصلت جامعة إيكس مرسيليا على 300 طلب لبرنامجها “مكان آمن للعلوم”، بينما تهدف جامعة بروكسل الحرة لدعم اثني عشر باحثاً من خلال زمالات. ومع ذلك، يواجه العلماء تحديات بسبب القلق من التوجهات الحكومية الجديدة في الولايات المتحدة التي تؤثر على حرية البحث.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
