وكالات – قرر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، هذا الأسبوع وقف تقديم علاجات سوء التغذية لنحو 650 ألف طفل وامرأة يعانون من المجاعة في إثيوبيا، بسبب نقص حاد في التمويل. يأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات إنسانية متعددة، بما في ذلك الجفاف والصراعات الداخلية، مما زاد من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً، مثل النساء الحوامل والأطفال.
حوالي 10 ملايين شخص في إثيوبيا يواجهون نقصاً في الغذاء، فيما أجبر 3 ملايين آخرين على النزوح بسبب الظروف الجوية القاسية. كما أن هناك ملايين من اللاجئين السودانيين في البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بعد فرارهم من الحرب في وطنهم.
يُعزى الوضع الإنساني الكارثي إلى موجات الجفاف المتكررة والصراعات المستمرة، بما في ذلك حرب تيغراي التي أدت إلى مق*ت*ل أكثر من 600 ألف شخص. وأشار المدير الفرعي لبرنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا إلى أن عمليات الإغاثة في البلاد وصلت إلى نقطة الانهيار جراء نقص التمويل. وفي حال لم يتم تأمين التمويل الضروري، فإن حوالي 3.6 مليون شخص إضافي قد يفقدون مساعداتهم الغذائية، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الغذائي في البلاد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
