وكالات –
21/6/2025-|آخر تحديث: 11:18 (توقيت مكة)
رشحت باكستان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 تقديراً لجهوده في تقليل التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي. وأكد مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان أن الوساطة التي قام بها ترامب ساهمت في تجنب صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين، مما كان سيؤثر على ملايين الأشخاص.
وتعكس هذه الخطوة اعترافًا بدور ترامب في تعزيز الحلول السلمية والحوار، مما عزز صورته كسفير للسلام. لكن مسؤولين هنود نفوا أي تأثير لترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان، رغم أن الطرفين توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 10 مايو بعد مواجهة عسكرية أدت إلى سقوط ضحايا.
من جهة أخرى، نسب ترامب لنفسه الفضل في اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وروندا، مؤكداً أنه إنجاز عظيم لأفريقيا. إلا أنه عبّر عن استيائه من عدم اعتراف لجنة نوبل بجهوده في النزاعات الأخرى، مطالبًا بإنصافه في مساعيه لحفظ السلام. في عام 2009، فاز الرئيس الأسبق باراك أوباما بالجائزة، بينما اعتبر ترامب أن أوباما لم يكن مستحقاً لهذا الشرف.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
