وكالات – قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن قرار الجزائر بطرد 12 موظفاً رسمياً فرنسياً يعد مؤسفاً و”لن يمر من دون عواقب”. وأكد بارو أن فرنسا سترد بجدية إذا اختارت الجزائر التصعيد، مشدداً على أن فرنسا ليس لديها خيار سوى اتخاذ تدابير مماثلة.
وجاء هذا القرار الجزائري عقب الاعتقال الذي قامت به أجهزة وزارة الداخلية الفرنسية لموظف قنصلي جزائري، حيث اعتبرت الجزائر هؤلاء الموظفين “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”. ورأت الجزائر أن هذا الإجراء تم دون مراعاة للأعراف الدبلوماسية، مشيرةً إلى الموقف السلبي لوزير الداخلية الفرنسي تجاهها.
ورد بارو بالدفاع عن وزير الداخلية مؤكداً أنه لا علاقة له بالقضية المطروحة، وأن الإجراءات القضائية مستقلة وبدأت قبل عدة أشهر.
في السياق نفسه، اتهمت السلطات الفرنسية ثلاثة رجال، بينهم موظف قنصلي جزائري، بالضلوع في اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص.
بارو أعرب عن رغبته في الحفاظ على التواصل مع الجزائر ودعاها للعدول عن قرارها، مشيراً إلى أهمية العودة إلى علاقات طبيعية، خاصة بعد زيارة له إلى الجزائر في أبريل التي تركت أثراً إيجابياً في العلاقات الثنائية، بعد فترة من التوتر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
