وكالات – عاد شبح القلق ليخيم على موظفي إقليم كردستان مع توقيع الاتفاق الذي أبرمه مسرور بارزاني في الولايات المتحدة، حيث يُعتبر هذا التوقيع بمثابة تهديد جديد لرواتب الآلاف. بالرغم من الآمال بانفراج قريب، إلا أن التحذيرات تشير إلى أن الرواتب قد تصبح مرة أخرى في خطر.
التوترات المالية بين بغداد وأربيل قد تبرز مجددًا بسبب الاتفاقات السارية، والتي تلقي بظلالها على الحياة اليومية للمواطنين الكرد. موظفو القطاع العام هم دائمًا الأكثر تأثرًا، مما يثير مخاوف جديدة بشأن وضعهم المالي، خاصة في ظل الاتهامات بخرق الالتزامات المتعلقة بالعائدات النفطية.
وفي هذا السياق، صرح ريبوار محمد أمين، عضو حزب العدل الكردستاني، بأن رواتب موظفي الإقليم معرضة للخطر بسبب تلك الاتفاقات، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية قد ترفض مجددًا إرسال الرواتب.
على صعيد متصل، تناول الباحث علي باخ أهمية زيارة بارزاني إلى الولايات المتحدة، معتبرًا أنها تعزز من العلاقات وقد تسهم في تخفيف الضغط على أربيل. وقد التقى بارزاني مؤخرًا مع وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، الذي أشاد بجهوده لتعزيز العقود التجارية مع الشركات الأمريكية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الروبيو ناقش مع بارزاني فرص توسيع التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان، مع التركيز على حماية حقوق الأقليات في العراق وسوريا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
