اعتدنا في مسار العلاقات ما بين ايران والولايات المتحده هو تدارب التصريحات بمعنى خاصه هناك مساران للتعامل ما بين ايران والولايات المتحده هناك مسار علني والتي فيه تصريحات بمعلنه عدائيه كل منهم يتمنى وهناك مسار اخر وهو ما يعني سري او غير معلن وهو ما تتم فيه المحادثات وفجاه بنجد انه تم التوصل الى اتفاق هذا حدث في كل طبعا العقود الماضيه في العلاقه ما بين الطرفين بالنسبه لايران وقولها ان تخصيب اليورانيو بنسبه 60% هو حقها وفقا لمعاهده منع الانتشار النووي طبعا ا يعني هو يعني ايران بتستند لفكره ان معاهده منعشار النووي بتعطي بعض الدول انها الحق في تخصيب اليورانيوم لاغراض سلميه لكن طبعا ايران كونها تصل لنسبه تخصيب 60% لا توجد دوله تستخدم الطاقه النوويه لاغراض سلميه تخصب بهذه النسبه العاليه المرتفعه 60% معناها انها حتى تخصب الى 90% يمكنها ان تصن ع سلاح نووي والفتره الزمنيه من 60% ل 90% بتكون في يعني حوالي اسبوعين لكن من الدول التي تخصب لاغراض السلميه سواء في يعني القدرات علميه ا او لاسباب طبيه او ما الى ذلك بنجد ان نسبه التخصيب بتكون من 3 ل 4% وبالتالي ايران ايضا تحاول ان تروج ان هذا من حقها ولكن طبعا نسبه 60% هي نسبه تثير الشكوك حول الاهداف الحقيقيه للبرنامج النووي الايراني جانب اخر هو ان الوكاله الدوليه على مدار اكثر من سنتين طبعا ما يعني ليس لديها اي شفافيه فيما او يعني ليست شفافيه ليس لديها اي قدره كامله على التحقق ومراقبه البرنامج النووي الايراني وقال جروسي هذا منذ عامين قال ان هناك نوع من الغموض يتسم به النشاط النووي الايراني نتيجه منع ايران وصول المراقبين الدوليين وبالتالي لا يمكن ان تقول انها تخصب ب 60% وتحت اشراف كامل للوكاله الدوليه لان الوكاله الدوليه بقى سنتين لم تصل الى هذه المنشات بالنسبه للولايات المتحده طبعا هو ترامب يكرر ما قاله وهو فكره منع ايران من التخصيب النووي حتى لو بنسبه ضئيله والوصول الى مطلب التخصيب الصفري وهو خط احمر بالنسبه لايران من جهه اخرى وبالتالي بتصور ان وفق جولات المحادثات في الماضيه الخمس جولات بنجد ان كان هناك مشكله بدات تظهر في الجوله الرابعه والخامسه وهي المتعلقه بمطلب التخصيب الصفري الذي ترفضه ايران والذي تصر عليه الولايات المتحده من جانب التقارير التي تم تسريبها طيب يعني سدعك تكملين هذه فكره التقارير التي تم تسريبها اذا مع الاستمرار وهذا الاستمرار موجود منذ فتره طويله فكره التشكيك في اغراض ايران الحقيقيه من هذا التخصيب الذي وصل الى 60% الولايات المتحده الامريكيه تصر على تصفير التخصيب ما جرى حتى الان هو حديث عن مقترحات لاتحاد اقليمي للتخصيب ايران تريد ان يكون مقره فيان البعض يتحدث عن دوله اقليميه اخرى وبالتالي الى اين وصلت الحلول او المقترحات فيما يتعلق بهذه المعضله ا طبعا وفق حضرتك ما اشرت اليه وهذا ما كنت ساتحدث عنه فكره ما تم الحديث عنه من تقارير تتكلم عن ان ا هناك مقترح امريكي قدم الى ايران بواسطه عمانيه يتحدث عن فكره اتحاد اقليمي او مجمع اقليمي للتخصيب ا تشترك فيه ايران ودولتان او ثلاث عربيتان ومعهم ايضا الولايات المتحده بنجد ان ايران ليس لديها مشكله في موضوع المجمع الاقليمي لكن هي تشترط ان يكون داخل اراضيها في حين ان الولايات المتحده تريده ان يكون خارج الاراضي الايرانيه ا الامر الاخر وطبعا يعني ا لابد الاشاره الفكره ايران ليه لماذا يعني تريده او تصر على ان يكون هذا المجمع في حال تم الموافقه على انشاؤه ان يكون داخل اراضيها طبعا حتى تكون لديها سيطره عليه لانها لديها في الماضي في اواخر عهد الشاه ومع اندلاع الثوره الايرانيه حينها وتاسيس النظام الحالي في ايران كان هناك ا شبه اتحاد اقليمي ولكنه كان اوروبي وكانت فيه فرنسا وكانت ايران في عهد الشاه مشتركه معهم وبالتالي بعد ذلك بعد الثوره الايرانيه طبعا لم تحصل ايران على الوقود النووي وانتهت فترتها معهم لذلك هي تخشى من ذلك طبعا هناك مخاطر يعني ا يعني مرتبطه بهذا التصرف او فكره المجمع الاقليمي داخل ايران وهو ان ايران ربما في اي لحظه تضع يدها على هذه المنشات تصادرها تطرد المراقبين وبالتالي هذه معضله هناك ايضا وفقا للتسريب او التقارير الاعلاميه كان هناك طبعا ا حديث عن ان الولايات المتحده عرضت التخصيب ولكن بنسبه 3% هل ايران ستوافق ام لا؟ بتصور ان هنا تراجع امريكي امام مطلب التخصيب الصفري وان تقول انه سوف تسمح بتخصيب طيب دكتوره ه ربما السؤال الان حتى استفيد من وجودك طوال الايام الماضيه ونحن نتابع هذه التصريحات المختلفه واحيانا التصعيديه من قبل ايران وعلى حتى لسان المرشد الايراني حين قال للولايات المتحده الامريكيه من انتم حتى تقرروا مقدورنا على انتاج برنامج نووي او الاستمرار في البرنامج النووي هنا دكتوره هدى هل ايران مع كل هذه التصريحات لماذا تبدو وكانها في موقع قوه ولديها العديد من الخيارات ا ايران بتصور ان هذا نوع من المناوره او التكتيك التي تتبعه ايران بمعنى ان ايران في حال اذا كان فعلا الولايات المتحده قدمت عرض بتخصيب اليورانيوم بنسبه 3% في و وما تريده ايران ان تحصل على نسبه التخصيبه التي كانت موجوده في الاتفاق النووي القديم ل 2015 وبالتالي اعتبر اعتقد ان هذا حل وسط او مساحه وسط ما بين المطلب الامريكي والمطلب الايراني مما يقول انه ربما يكون هناك اتفاق في القريب العاجل لكن ايران من جهه اخرى وفقا للتصريحات العلنيه ومن جانب المرشد تريد ان تروج للاستهلاك الداخلي او المحلي في ايران انها لازالت تتمنع وان لديها القدره على القول لا في حين ان يعني هناك تراجع واضح امريكي امام مبدا التخصيب الصفري وبالتالي هو نوع ان ايران تريد ان تقول انها لا زالت لديها اوراق انها غير متلهفه الى الاتفاق مع اداره ترامب وترضى بما يقدمه لها وانها تقول للداخل انها لا زالت تحافظ على حقها فيما يعرف بالتخصصيب المحلي وبالتالي هو نوع من الاستعراض في حين انه ربما المسارات الاخرى تسير في اتجاه التوصل الى اتفاق وهذا ما سيحدده طبعا الجوله السادسه من المحادثات القادمه
