باحث: لا إصلاحات في لبنان دون بسط سيادة الدولة ونزع السلاح غير الشرعي
حتى الان يعني اذا عدنا الى خطاب القسم والبيان الحكومي نقول ان هذه هي الاستراتيجيه الموضوعه ومساله حصريه السلاح هي في صلب هذا الموضوع وهذا يشكل نقطه تحول اساسيه بالنسبه للحكومات السابقه ولكن مسار التطبيق شيئا ما يعاني من البطل وبالتالي هنالك فرصه القلب لق اليوم ان يصار الى تفويت هذه الفرصه لماذا نقول هنالك فرصه لان هنالك تحول كبير على المستوى الاقليمي هنالك مواكبه حثيثه لما يجري في لبنان هذه الديناميه لا يمكن ان تستمر بشكل كبير وبالتالي قد تتاكل لا سما ان اس*رائ*يل يعني لديها اجندا مستمره بعملياتها العسكريه وبالتالي امكانيه العوده الى الحرب ممكنه لان البديل البديل عن مساله حصريه السلاح وهذا النقطه الاساسيه البديل عن حص مساله حصريه السلاح بيد الدوله اللبنانيه هو استمرار دورات العن*ف وعوده الحرب المدمره الى لبنان وقد يخدم هذا الموضوع اكثر من هدف بالنسبه للاس*رائ*يليين هنالك تحول في الاقليم اللاعبين الاقليميين يحاولون الدخول كلا وفق اجندتهم دكتور سامي لتجاوز كل هذه المخاطر التي تشير اليها حضرتك اي يعني على الحكومه ان تسرع بتطبيق هذه الاصلاحات لكن حضرتك اشرت الى ان هناك بطؤ التطبيق ما السبب؟ هنالك يعني نوع من المعادله القائمه اشك بمدى صحتها والمعادله هي اييه ال اما الحرب الاهليه او نزع السلاح ونزع السلاح قد يتطلب شيئا من الوقت والحوار هو الطريق الى نزع السلاح اعتقد هذه المعادله هي من ادبيات المرحله السابقه لا احد طبعا يدعو الى الحرب ولكن مساله بسط سياده الدوله قرار يجب ان تتخذه السلطات نعم فيه شيء من الشجاعه يجب مقاربته بطريقه حاسمه اي لان هذا هو المدما الاساسي ل هل هناك عقبات دكتور سامي لنبدا من من ابرز الاصلاحات وهي حصر السلاح الان يعني هنالك يعني ضغط دولي بهذا الاتجاه وهنالك مطلب لبناني لان لا اصلاحات اذا ما استعادت الدوله سيادتها على ايه كافه اراضيها واذا ما استعادت مقومات السياده لانها لن تتمكن من تنفيذ اجندا الاصلاحات الاصلاحات يعني او القوانين الاصلاحيه معظمها قد تم اقرارها ولكنها لم تنفس لماذا لم تنفس لانها تصطدم بالدوله العميقه ومن يحمي الدوله العميقه هو السلاح المتفلت السلاح الغير شرعي السلاح الخارج عن ال ال ال منطق الدوله اللبنانيه وبالتالي مساله حصريه السلاح اصبحت الباب الوحيد للخروج من الازمه لاعاده دوره الحياه الاقتصاديه وبالتالي للخروج من هذا النفق والقلق كما اشرنا هو ان لا التباطؤ الذي نشهده وبالتالي ان تفوت هذه الفرصه