وكالات – قالت مصادر إن البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي تم انتخابه كأول زعيم أمريكي للكنيسة الكاثوليكية، سيتولى منصباً سيشهد تداخلات مع السياسة. البابا، الذي ولد في شيكاغو، لديه تاريخ مثير على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن انتقادات لسياسات إدارة ترامب تجاه المهاجرين. أبدى ترامب دعمه للبابا الجديد، واعتبر انتخابه شرفاً كبيراً لأمريكا، رغم أنه قد نشر مؤخراً صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي يظهر فيها مرتديًا زي البابا.
في الشهر الماضي، أعلن مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة إنهاء شراكات طويلة الأمد مع الحكومة الأمريكية في مجال رعاية اللاجئين، وهو قرار وصفوه بالحزين بعد وقف التمويل من إدارة ترامب.
كما أوردت المصادر أن البابا ليو كان قد نشر محتوى عبر منصة التواصل الاجتماعي X يتضمن آراء تتعارض مع جهود تقييد الهجرة واللجوء، بما في ذلك مقال ينتقد تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس حول أولويات المحبة. اتسع نطاق الجدال ليشمل تفسيرات لمبدأ كاثوليكي تاريخي يُعرف بـ “ordo amoris”، والذي يتعلق بنظام المحبة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
