يعاني الاقتصاد اليمني من تدهور حاد تجاوز سعر صرف الدولار حاجز ال 2600 ريالا يمنيا ما ادى الى ارتفاع اسعار السلع الاساسيه وتفاقم ازمته المعيشيه هذا الانهيار ياتي في وقت لا تزال مرتبات الكثير من الموظفين الحكوميين متوقفه منذ اشهر تدهور قيمه العمله هو ما زاد حده هذا المعاناه وارتفعت معدلات الفقر والبطاله بين اوساط المجتمع بين تقريبا ما يصل الى 5 مليون ونص يعني شاب في سن الاعمال المتعطل في الوقت الحالي [موسيقى] وفي مدينه عدن تتصدر النساء المشهد الاحتجاجي حيث يخرجن منذ ثلاثه اسابيع للمطالبه بتحسين الوضع المعيشي وتوفير خدمات اساسيه على راسها الكهرباء التي تصل ساعات انقطاعها الى اكثر من 20 ساعه يوميا في ظل صيف حارق تجاوزت فيه درجات الحراره 40 درجه مئويه في بعض الايام نحنا ميتين جوع احنا ميتين ولا كهرباء ولا مي ولا معيشه زينا ولا في رواتب ولا شي ايش ولا تعليم ولا صحه زي الناس الاحتجاجات المستمره التي تقودها نساء عدن تعد سابقه لافته ورساله للحكومه والسلطه المحليه وسط دعوات عاجله للتحرك السريع والاستجابه لمطالب المواطنين وتخفيف الاعباء التي باتت لا تحتمل من حقنا كمواطنين ان نخرج وان نعبر وان نطالب بحقوقنا بحياه حره كريمه الان المواطن اصبح يعني لا يتقاضى الراتب الا كل شهرين تقريبا الراتب الذي لا يكفيه حتى يومين طبعا وهذا متعارف لدى الجميع وبين الصمت الحكوم حكومه وتكرار الازمات يبقى المواطن اليمني وحيدا في مواجهه واقع معيشي واقتصادي مرير يضاف اليه ازمات الكهرباء وانتشار الامراض في بلد انهكته الحرب وتكالبت عليه الازمات ردفان دبيس الحدث عدن ايوه ايوه
