وكالات – سلطت التقارير الضوء على الوضع الراهن في طهران في ظل استمرار الغارات الإ*سر*ائي*لية الجوية. عبرت مواطنة تدعى أناهيتا، وهي في الثلاثينيات من عمرها، عن قلقها من ردود الفعل المنتظرة على الضربات الأمريكية، والاعتقالات التي يقوم بها النظام، ونقص الخدمات الأساسية.
أشارت أناهيتا إلى انقطاع الإنترنت لمدة ثلاثة أيام، مما أدى إلى تفاقم مخاوف المواطنين الذين لم يتمكنوا من معرفة المدن المستهدفة بالقصف أو المناطق التي شملها الإخلاء. وأكدت أن استمرار انقطاع الإنترنت يعني فقدان الكثيرين لوظائفهم.
كما أفادت بأن الحكومة قامت باعتقال العشرات بتهم تتعلق بالتجسس، وازداد انتشار دوريات الشرطة ونقاط التفتيش في مختلف أجزاء المدينة، حيث يتم تفتيش السيارات بشكل عشوائي ومصادرة الهواتف المحمولة.
عبّرت عن قلقها من الخطر المحتمل المتمثل في قصف المنشآت النووية، خاصة محطة بوشهر، التي قد تتسبب في كارثة مماثلة لتشرنوبل. وعلى الرغم من القصف، اضطر عدد كبير من الناس للعودة إلى طهران للبحث عن عمل وسط نقص في البنزين وإغلاق الكثير من الشركات. العديد من العاملين لم يتلقوا رواتبهم بسبب ظروف الحرب، بما في ذلك أناهيتا وزوجها، الذي توقفت أنشطة مصنعه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
