وكالات – تستعد واشنطن وطهران لجولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة في روما، حيث ظهرت تباينات كبيرة داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. يبرز في هذا السياق معسكران متعارضان؛ الأول يدعمه نائب الرئيس جيه دي فانس، ويميل نحو الحل الدبلوماسي ويؤكد على ضرورة تقديم تنازلات من أجل نجاح المفاوضات. يشمل هذا المعسكر أيضاً مبعوث ترامب ستيف ويتكوف ووزير الدفاع بيت هيغسيث، بالإضافة إلى الدعم الخارجي من تاكر كارلسون.
في المقابل، يتبنى المعسكر الآخر الذي يقوده مستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو، موقفاً أكثر تشدداً تجاه إيران. يشكك هذا المعسكر في إمكانية التوصل إلى اتفاق فعّال للحد من برنامج إيران النووي، ويشاركه الرأي بعض الأعضاء في مجلس الشيوخ مثل ليندسي غراهام وتوم كوتون.
تجدر الإشارة إلى أن جولة سابقة من المفاوضات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين جرت في 12 أبريل في مسقط، ومن المقرر أن تعقد الجولة الثانية في 19 أبريل في روما.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
