انتظارا للغذاء والأدوية ولقاء الأهل وفرصة لالتقاط الأنفاس.. الغزيون يترقبون إعلان وقف إطلاق النار
البحث عن الخلاص امل الغالبيه العظمى من الفلسطينيين في قطاع غزه وقف الحرب واهوالها شغل شاغل لاهالي القطاع باستثناء قله من الذين ضخمت الحرب من ثرواتهم هنا مئات الاف من الجوعه ينتظرون دخول غذاء يخفف من معاناتهم اليوميه بحثا عن رغيف الخبز تحت القذائف والرصاص دون ان يجد في اغلب الاوقات فيما عشرات من الله الدين خلف الطعام يعدون يوميا محمولين على عربات تجرها الحيوانات او على قطع خشبيه تشققت بفعل عدد الجثامين
احنا في مجاعه احنا بدنا نعيش الناس جانه بدها تاكل بدنا بس اكل
ومن بين المرضى 10000 مريض بالسرطان ونحو 15000 مريض بالكوى والاف الجرحى في مرحله الخطر ينتظر ظرون فرصه اخرى للحياه بالسفر الى مشافي خارج القطاع اما هذه الشوارع المدمره وتحت ركام المباني على جانبيها ترقد اكثر من 100 الا ضحيه عباره عن جثامين لم تدفن بعد واحباؤهم ينتظرون فرصه للملمه رفاتهم ودفنها بكرامه وفي المشهد القاسي ايضا طلاب يطوقون للعوده لحمل حقائبهم المدرسيه واخرون يسعون لاستثمار منح دراسيه في الخارج حصلوا عليها قبل نشوب الحرب وينتظرون فرصه السفر تتعدد مشاهد القسوه التي فرضتها الحرب ويصعب عدم التطرق الى مئات الاف النازحين في الخيام ومراكز الايواء ممن تشردوا عشرات المرات في غياب ابسط الظروف الانسانيه حتى اصبح الكثير منهم ياملون بالعوده لمنازلهم المدمره جدرانها واسقفها بحثا عن حد ادنى من خصوصيه غابت عن خيامهم واستقرت بالذاكره في كل زاويه هنا ولدى غالبيه الاهالي حلم صغير يرتبط بالامل بوقف النار وطموح لفرصه تحمل بدايه جديده وتنهي فصلا امتلا بالكثير من الخوف والفواجع والظلام حنان المصري العربيه