وكالات – قبل ساعات من انتخابات المجالس المحلية في إنجلترا، توقعت استطلاعات الرأي فوزاً كبيراً لحزب “الإصلاح” بزعامة نايجل فاراج. تُعد الانتخابات في 23 مجلساً محلياً وست بلديات اختباراً حقيقياً ليس فقط لحزب العمال الحاكم، بل لحزب المحافظين أيضاً، حيث يعتبران الحزبين الرئيسيين في السياسة البريطانية.
وحذر رئيس الوزراء السير كير ستارمر من أن التصويت لصالح حزب الإصلاح يعني دعم “سياسة خارجية مؤيدة لبوتين” والتصويت ضد حقوق العمال. يأتي ذلك في ضوء تقارير عن محادثات بين حلفاء فاراج ورئيسة الوزراء السابقة ليز تراس حول مواجهة “الكتلة المؤسسية”.
أيضاً، ستشهد الانتخابات الفرعية في رونكورن وهيلزبي محاولة حزب فاراج لعكس فوز حزب العمال الذي حققه الصيف الماضي عقب الحكم على مايك أميسبري بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب اعتداء.
في سياق آخر، اتُهم حزب المحافظين بمحاولة محو أسوأ هزيمة انتخابية له في التاريخ، حيث دعا قيادي في الحزب إلى حذف نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019 من بيانات هيئة الاتصالات. تذكر البيانات الحزب بليلة مؤسفة حصل فيها على 9.1% من الأصوات، بينما حصل حزب بريكست على 31.6% وحقق الديمقراطيون الليبراليون نسبة 20.3% من الأصوات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
