وكالات – يحتفي العالم في 15 مايو من كل عام بيوم الأسرة، مشيدًا بدور الآباء في بناء أسر متماسكة قائمة على الحب والدعم. يعتبر الاهتمام الكافي بالوقت الذي يقضيه الآباء مع أبنائهم عاملًا أساسيًا، بغض النظر عن انشغالاتهم اليومية. تخصيص وقت لمشاركة الأنشطة والاهتمامات والاستماع لأفكار الأبناء يعد ضرورة لبناء الروابط الأسرية.
تشير الدراسات إلى أن تناول الوجبات معًا يساهم في تقليل مشاعر الوحدة والاكتئاب لدى المراهقين، مما يعزز من التواصل الأسري ويعكس الاهتمام والتقدير. كما أن إقامة الاحتفالات والمناسبات بشكل جماعي يعزز من السعادة والترابط بين أفراد الأسرة.
يجب على الآباء تجنب التشتيت الناتج عن الأجهزة الرقمية والعمل على تعزيز التواصل الفعال لحل المشكلات وتحقيق الأهداف الإيجابية. ومن المهم منح الأبناء المساحة لتجربة التعلم واكتشاف الذات، مع متابعة الدعم والتشجيع في كل الأوقات، لتعليمهم الاعتماد على أنفسهم وتطوير ثقتهم بنفسهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
