وكالات – أعلنت اليابان عن إلغاء اجتماعها السنوي عالي المستوى مع الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لها، عقب طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب زيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتجاوز الطلب السابق الذي كان 3%. كان من المقرر أن تجري محادثات “2+2” الأمنية في الأول من يوليو بين كبار المسؤولين من الجانبين، إلا أن طوكيو قررت إلغاء اللقاء بسبب التصعيد الأمريكي في ملف الإنفاق العسكري.
كما أفادت مصادر بأن إدارة ترامب تطالب حلفاءها الآسيويين، بما في ذلك اليابان، بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي. من جهته، نفى مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية تحديد أهداف إنفاق معينة، مشيرًا إلى أن التنسيق لمثل هذه الاجتماعات يكون غالبًا معقدًا.
وأكد مسؤول أمريكي أن اليابان “أرجأت” المحادثات منذ عدة أسابيع دون توضيح الأسباب. وتم التطرق إلى هذا الطلب الأمريكي الأخير من قبل إلبريدج كولبي، المسؤول الثالث في البنتاجون، مما أثار استياء بعض الحلفاء الآخرين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. تأتي هذه التوترات وسط محادثات تجارية صعبة بين اليابان والولايات المتحدة، في إطار الحملة العالمية للرسوم الجمركية التي بدأها ترامب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
