الولايات المتحدة والصين تشرعان في مفاوضات بجنيف، لماذا الآن؟
وكالات – تتواصل المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في جنيف، وهي الواجهة الأولى منذ فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الصين في يناير الماضي. يلتقي كبار مسؤولي التجارة من كلا البلدين، مع تزايد الضغط على الطرفين بسبب الكلفة الاقتصادية للرسوم.
رغم التصريحات المتبادلة السابقة، تُظهر كلا الدولتين رغبة متزايدة في كسر الجمود التجاري، على الرغم من عدم وضوح من سيتراجع أولًا. تتجلى الضغوط في تراجع الإنتاج الصناعي الصيني وتكدّس البضائع لدى المصدّرين. في المقابل، تسبب النزاع في انكماش الاقتصاد الأمريكي لأول مرة منذ ثلاث سنوات، مع مخاوف من تأثير ذلك على سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار.
من المتوقع أن تستغرق المفاوضات وقتًا طويلًا، حيث يُعتقد أن الاتفاق المقترح قد يكون مجرد نسخة موسعة من اتفاقية سابقة دون معالجة القضايا المعقدة. مع ظهور قادة من الجنوب العالمي حول الرئيس الصيني شي جين بينج خلال زيارته لموسكو، تسعى الصين لتأكيد مكانتها كقوة تجارية بديلة، ما يزيد من تعقيد المحادثات الحالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا