الهند تواجه اتهامات بإبادة ثقافية للمسلمين في كشمير
وكالات – اتهم زعيم حركة “كشمير العالمية من أجل الحرية” السلطات الهندية بارتكاب “إبادة ثقافية كاملة” تستهدف الهوية الإسلامية والنسيج الاجتماعي لمسلمي إقليم كشمير. وكشف الدكتور مزمل أيوب ثاكور عن انتهاكات خطيرة ترتكبها الهند بحق السكان المحليين، واعتبر أن هذه السياسات تمثل قمعًا منهجيًّا وتطهيرًا ثقافيًّا، ملمحًا إلى تفاقم الأوضاع التي تشبه “أهوال يوم القيامة”.
وأشار إلى أن القوات الهندية تستخدم طلقات معدنية مخصصة لصيد الحيوانات ضد المدنيين، مما أدى إلى إصابات دائمة، ومن ضمنها حالة طفل فقد إحدى عينيه. كما ذكر تعرض أطفال للتعذيب داخل المساجد، حيث تم اقتيادهم من منازلهم.
وأوضح ثاكور أن الهند تسعى إلى القضاء على الهوية الإسلامية عبر هدم المنازل ومصادرة الممتلكات، حيث استولت على الأوقاف الإسلامية واعتبرت ذلك جزءًا من مشروع هندوسي قومي لتغيير ديمغرافيا المنطقة لصالح الأغلبية الهندوسية.
كما أكد أن الهند “تتفوق على إس*رائي*ل” في ممارسات الاحتلال، مشيرًا إلى استخدام تقنيات عسكرية مماثلة لتلك المستخدمة في فلسطين. وفي نهاية حديثه، وصف الوضع في كشمير بأنه إبادة ممنهجة ضد المسلمين تهدف إلى تصفية وجودهم وهويتهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا