النووي: الدول تسرّع تحديث ترساناتها وتقلص الالتزامات
وكالات – حذّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام من أن العالم يدخل مرحلة جديدة من التسلح النووي، مع توجه القوى النووية لتحديث ترساناتها والتخلي عن اتفاقيات الحد من الأسلحة، مما ينهي فترة خفض المخزونات التي بدأت بعد الحرب الباردة.
في تقريره، أشار المعهد إلى أن الاتجاه التنازلي في عدد الرؤوس الحربية النووية على مستوى العالم “يبدو أنه في طريقه للزوال”، حيث تتسابق الدول النووية لتطوير الأسلحة وإضافة رؤوس جديدة.
حتى يناير/كانون الثاني 2025، يقدر عدد الرؤوس الحرب النووية عالمياً بحوالي 12 ألفاً و241، منها 9614 جاهزة للاستخدام، و3912 منها نشرت بالفعل. الولايات المتحدة وروسيا، التي تمتلكان حوالي 90% من الترسانة النووية العالمية، تحافظان على مستوى ثابت نسبياً في عدد رؤوسهما الحربية، غير أنهما تقومان بتحديثات شاملة.
الصين تتصدر توسعة الترسانات، حيث تضيف نحو 100 رأس سنوياً، ويتوقع أن تصل لنفس مستوى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الخاصة بروسيا أو الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد الحالي.
كما حذر المعهد من أن التخلي عن الاتفاقيات الدولية مثل معاهدة “ستارت الجديدة” يزيد من المخاطر الجيوسياسية ويشير إلى إمكانية دخول العالم في مرحلة أكثر خطورة لعدم وجود الضمانات اللازمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا