وكالات – فشلت المباحثات بين الوفد الكردي والحكومة الاتحادية في بغداد حول قضيتي الرواتب وتصدير النفط، مما أدى إلى تصعيد سياسي محتمل من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقد علمت مصادر سياسية أن الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بسبب رفضه تسليم كامل كميات النفط المنتجة، وهو ما اعتبر نقطة خلاف رئيسية أعاقت التوصل إلى تفاهمات. وأشارت المصادر إلى أن الوفد الكردي لم يكن يمتلك صلاحيات كافية لتقديم تنازلات أو توقيع اتفاق نهائي، مما أثر سلبًا على سير الحوار.
كما استاءت القيادات الكردية، وخاصة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، من جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الاتحادي المقرر انعقادها، حيث لم يتضمن أي إشارة إلى مناقشة قضية صرف رواتب موظفي الإقليم أو نتائج زيارة الوفد الكردي.
وفي هذا السياق، توقعت المصادر أن يصدر الحزب الديمقراطي قرارًا يوم غد بسحب وزرائه من الحكومة الاتحادية، كخطوة احتجاجية على تأخير الرواتب وعدم التوصل إلى اتفاق محدد مع بغداد.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس سياسيًا يهدد بزيادة التعقيد في العلاقة بين المركز والإقليم، وسط مخاوف من تأثير هذه الأزمة على المشهد الانتخابي المقبل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
