“النصر” شعار ينكر الهزيمة ويهيئ لها!
وكالات – يجب أن نعيد النظر في مسارات المواجهة مع العدوان الإ*سر*ائي*لي منذ تأسيس كيانه في عام 1948، وتقييم نتائج الصراع العربي والإسلامي معه. ربما يكون هذا النقد ممكنًا إذا توقفنا عن إخفاء الحقائق والإصرار على انتصارات مزعومة.
تظهر تجارب تاريخية، مثل حروب صدام حسين، كيف يمكن أن تؤدي الحروب إلى المزيد من الخسائر والانكسارات. أمام الحزب الشيوعي العراقي في بداية الحرب العراقية-الإيرانية، كان هناك خياران: إما التصفية أو التحول إلى التبعية للنظام البعثي. واعتمد الحزب على إدانة نظام صدام حسين، مع التأكيد على ضرورة وقف الحرب والاحتلال.
النهج الذي يقوم على إدانة العدوان الإ*سر*ائي*لي، بسبب طبيعته العنصرية والاحتلال، يلخص موقف الشيوعيين والوطنيين. الدفاع عن السيادة ورفض الحروب العدوانية يتجاوز طبيعة الأنظمة، كما أظهرت ذلك مواقف قوى المعارضة الإيرانية. يجب أن تكون مواجهة العدوان الإ*سر*ائي*لي واقعية تستند إلى الحقائق، مع ضرورة احترام إرادة الشعوب. العودة إلى العلاقات القائمة على الصداقة والتعاون هي الأنسب بدلاً من الاعتماد على ميليشيات خارج إطار الدولة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا